الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الله سبحانه وتعالى أباح للمسافر الفطر في رمضان تيسيرا منه تعالى ورفعا للحرج، ثم يجب قضاء عدد الأيام التي أفطر فيها بعد رمضان قال تعالى : فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة: 184 } وعليه فما دمت أنت وزوجك قد أفطرتما في سفركما هذا فلا حرج عليكما في سائر المفطرات من أكل وشرب وجماع وغير ذلك، ولا كفارة فيما فعلتما لأنكما في حالة فطر، والفطر لا يتجزأ فالفطر بالنية والأكل والشرب والجماع من باب واحد، فإذا أبيح الفطر فقد حل الجميع ، وانظري الفتوى رقم : 40240 .
والله أعلم .