الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم محرمة شرعا، لما في الحديث: إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث بالله. وفي الحديث: إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله. رواه الترمذي. ولا نعلم أن أحدا من التابعين أحل الاستغاثة، وإنما أباح بعض العلماء التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم .
وراجع في تفصيل القول في شأنه وفي شأن الاستغاثة والفرق بينهما، وفي سبب تحريم التوسل بالنسبة لمن حرموه، وفي تضعيف الألباني لأثر ابن عمر الفتاوى التالية أرقامها:14616، 6900، 39386، 14616، 36008، 31448، 67918، 58306، 52015.
والله أعلم.