الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فهذه العبارة وهي: يأتي على النار يوم لا يوجد بها أحد من الموحدين . يقصد بها أن من مات على الإسلام وكان من العصاة ولم يشأ الله أن يغفر له فأدخل النار فإنه لا يبقى فيها خالدا مخلدا؛ بل لا بد أن يأتي يوم يخرج فيه منها ،فلا يخلد في النار أحد من الموحدين؛ إذ إن الخلود فيها من شأن الكفار والمنافقين، وقد سبق أن أوضحنا هذه المسألة بأدلتها بعدة فتاوى راجع منها : 40747 ، 31033 ، 65864 .
والله أعلم .