الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن صلاتك صحيحة إن شاء الله تعالى، وتكبيرك في هذا الوقت كان صوابا أيضا قال ابن قدامة في المغني: فَأَمَّا الْمَسْبُوقُ إذَا أَدْرَكَ الْإِمَامَ بَعْدَ تَكْبِيرِهِ، فَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ: يُكَبِّرُ؛ لِأَنَّهُ أَدْرَكَ مَحَلَّهُ. وَيَحْتَمِلُ أَنْ لَا يُكَبِّرَ؛ لِأَنَّهُ مَأْمُورٌ بِالْإِنْصَاتِ إلَى قِرَاءَةِ الْإِمَامِ. وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ إنْ كَانَ يَسْمَعُ قِرَاءَةَ الْإِمَامِ أَنْصَتَ، وَإِنْ كَانَ بَعِيدًا كَبَّر. انتهى.
وقال خليل في مختصره في الفقه المالكي في باب صلاة العيد: ومدرك القراءة يكبر. انتهى. قال شارحه الدردير هنا: ومدرك القراءة مع الإمام يكبر وأولى مدرك بعض التكبير فيتابعه فيما أدركه منه ثم يأتي بما فاته انتهى. وانظر الفتوى رقم: 4058 .
والله أعلم.