الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا ريب أنه ينبغي للمسلم سلوك سبيل القصد في إنفاقه في المأكل والمشرب والملبس ونحو ذلك من أمور حياته عملا بالمنهج الرباني الوارد في قوله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا] {الفرقان:67} وقد يختلف تحديد القصد من شخص لآخر حسب غناه وفقره، ويختلف تبعا لذلك ما إذا كان مسرفا أم لا، فإن كنت ميسورة الحال فنرجو أن لا يعد ذلك منك إسرافا، ففي مثل هذه الحالة ينبغي للمرأة أن تتجمل فيها بما أمكن. وراجعي لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 1945.
وننبه إلى الحذر مما قد يقع من بعض النساء من الظهور أمام الرجال الأجانب بفستان الزفاف والذي لا يراعى فيه الستر والحشمة في الغالب.
والله أعلم.