الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي ننصحك ونوصيك به هو أن تكرر الاستخارة مرة بعد مرة حتى يحصل الانشراح والطمأنينة قبولاً أو إعراضاً، ولعل من المفيد في هذه المسألة أن تطلع على الفتوى برقم: 7234.
وأما ترددك لقصر والد الفتاة وشقيقها فهذا أمر لا يسري بالضرورة إلى أولادك منها ، فإن المشاهد أنه قد يأتي الأولاد طوالاً من أم قصيرة، وقد يكون العكس، وقد يكون فيهم وفيهم ، فكيف إذا كانت هي طويلة والقصر فيمن ذكرت من اقاربها.
والأهم هو ما ترغبه أنت في شخص هذه المرأة، مما يدعوك إلى نكاحها، ولا يعد نكاحها إذا كانت صالحة اعتداء على ذريتك مهما كان حال أبيها وأخيها.
والله أعلم.