الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلقد أحسنتم إذ ذبحتم عقيقة عن ولدكما المتوفى.
نسأل الله تعالى أن يخلفكم خيراً منه، وأن يجعله لكم فرطاً وشفيعاً يوم القيامة، وأن يثقل به موازينكما، ويعظم به أجوركما.
وقد نص أهل العلم على أن العقيقة يُسْلَكُ بها سبيل الأضحية، فيأكل منها، ويتصدق، ويهدي.
وإنما الممنوع هو أن يباع شيء منها، أو يعطى في مقابل شيءٍ. وعلى ذلك فما فعلتموه حسن، ولا حرج فيه إن شاء الله تعالى. ولمزيد من التفصيل راجع الفتوى رقم
2278والله أعلم.