الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يجب على من لم تصل حاله إلى درجة من به سلس البول أن لا يبدأ بالوضوء، حتى يطمئن قلبه إلى براءة الجهاز البولي مما كان يختزنه من بول.
وقد نصح العلماء من كان في مثل هذه الحالة (بالاستبراء) أي: التأكد من تفريغ ما لديه من بول، والاطمئنان الكامل إلى زوال الرشح، فإن وجد مشقة يصعب تحملها في فعل ما قلناه، فالظاهر أنه يكون في حكم المصاب بالسلس، وقد تقدم برقم:
2662.
والله أعلم.