الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في إطلاق مثل هذه الألقاب على هؤلاء القراء، لأنها من الألقاب التي يقصد بها الثناء، وتطلق على سبيل المدح، ولا إشكال في إطلاق لفظ القيثارة، وهي آلة عزف، على الصوت الندي، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه: يا أبا موسى لقد أوتيت مزماراً من مزامير آل داود. لحسن صوته بالقرآن، وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم.
والله أعلم.