الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر لنا من خلال المبررات التي ذُكِرَتْ في السؤال أن قرارك في تأخير الخطوبة حتى يكون مستعداً هو الأفضل والأحسن.
ولكن عليك أيتها الأخت الكريمة أن تتقي الله تعالى حق التقوى، واعلمي أن الدنيا كلها بما فيها من اللذات والمتاع والشهوات تذهب وتزول، وتنسى عند أول غمسة في جهنم، فنرجو الله لك التوفيق والخير والهداية والثبات.
وإن كان في مقامك بهذا البلد خطر عليك في دينك أو عرضك فلا يجوز لك البقاء فيه، وعليك أن تعيشي وسط أهلك،.
وليس لمقامك خارج بلدك حدٌّ لا يجوز لك تجاوزه، فالأمر يرجع إلى الأمن على نفسك ودينك، فإذا أمنت على ذلك فلك أن تقيمي وإن طال الزمن، وإن خشيت على دينك ونفسك فلا ينبغي أن تستمري وإن قصر الزمن، وراجعي الجواب رقم:76042، في ضوابط مساكنة المرأة لأسرة فيها أجانب، والفتوى رقم: 10146.
والله أعلم.