الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن عليك المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى من السرقة وخيانة الأمانة وقطيعة الرحم.. وما دمت نادمة على ما فعلت فالتوبة تجبُّ ما قبلها من الذنوب، لكن لا بد من التوبة النصوح حتى تكون صادقة ومقبولة، وهي التي تحققت فيها الشروط الشرعية المبينة في الفتوى رقم: 28499.
فلا تتم التوبة إلا برد ما أخذتم إلى مالكه ما لم يعف عنه بطيب نفس، ويمكن أن تفعلوا ذلك بطريقة غير مباشرة وبأي وسيلة تيسرت، ومما يسهل عليكم ذلك أن تصطلحوا مع عمكم وتتواصلوا معه بصورة طبيعية كما يفرض الدين والخلق.. فإذا فعلتم ذلك وقمتم بما فرض الله عليكم سهل عليكم كل شيء كما قال الله تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا {الطلاق:2}
وللمزيد نرجو أن تطلعي على الفتوى: 3051.
والله أعلم .