الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله تعالى لنا ولك الثبات على طاعته والبعد عن معصيته... وأما ما ننصحك به فهو تقوى الله تعالى في السر والعلانية، ونذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء. رواه البخاري ومسلم.
ومما يعينك على البعد من المعصية والتفكير بها هو استشعار مراقبة الله تعالى لك وأنه مطلع على سرك وعلانيتك ويعلم ما توسوس به نفسك... كما ننصحك بما نصح به النبي صلى الله عليه وسلم الشباب حيث قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء. رواه البخاري ومسلم.
كما ننصحك بالمحافظة على حضور الدروس ومجالس أهل العلم وصحبة الصالحين، والبعد عن أهل الفساد وأماكنهم وغض النظر عما حرم الله تعالى.
وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في هذا الموضوع وعن التفكير وحديث النفس في الفتوى رقم: 36423، والفتوى رقم: 28477.
والله أعلم.