الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلم يرد أمر بحلق شعر الرقبة ولا نهي عنه فهو مما سكت الله عنه، فالأصل في حلقه الإباحة لا سيما إذا كان في بقائه مشقة أو تشويه ونحو ذلك، وتجوز إزالته بأي وسيلة مباحة لا ضرر فيها ومن ذلك الليزر والشمع ما لم يكن في إزالته بذلك ضرر، ويعرف ذلك بالرجوع إلى الطبيب الثقة ولا يعتبر ذلك تغييراً لخلق الله تعالى.
والله أعلم.