الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإنا لم نعثر على ما يفيد ثبوت هذين الحديثين في شيء من كتب السنة، وقد وجدنا آثاراً عن بعض التابعين في معنى الأول، منها ما في الثقات لابن حبان عن الحسن أنه قال: النجاء النجاء على ما تعرجون وقد أسرع بخياركم وذهب نبيكم وأنتم كل يوم ترذلون. انتهى.
والله أعلم.