الإجابــة:
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإنه لا يتناسب كون الشخص محافظا على الصلاة ، مشاءً إلى المساجد ، صواماً قواما مع كونه له مثل هذه العلاقات التي لا تليق بأدنى المسلمين حالا، فكيف بمن هذه حاله وصفاته الحميدة التي هي من صفات المتقين؟!!
فعليك أن تنصح هذا الأخ نصحا بالغا ، وتبين له أنه يجب عليه أن يسد عنه هذا الباب الذي هو أحد مصايد الشيطان الخطيرة ذات العواقب الوخيمة على المرء في دينه ودنياه ، وأن مثله لا يليق به أن يغلبه هواه والشيطان حتى يوقعاه في مهاوي الردى. وأن ارتكاب الحرام من مثله أشنع من ارتكابه من غيره ، فيجب أن تكون صلاته وصيامه ينهيانه عن الفحشاء والمنكر ، كما قال الله تعالى ( إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) [ العنكبوت : 45]
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة أن يدع طعامه أو شرابه " أخرجه البخاري وغيره .
وإذا كان هذا الأخ يريد الزواج بهذه الفتاة فليخطبها خطبة شرعية ، ثم ليكف بعد ذلك عن الاتصال بها والحديث معها إلا فيما اقتضته الحاجة ، مما يتعلق بموعد الزواج ، أو بعض الترتيب لذلك. والأولى أن يبلغها ذلك عن طريق وليها.
وإليك بعض أرقام فتاوى سابقة في موضوع العلاقة بين الرجل والمرأة:
1847 4662 1769 8768والله أعلم.