الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي نراه وننصحك به ألا تستعجل في الطلاق، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر. فما دمت قد عقدت عليها فلا ينبغي أن تستعجل في أمر الطلاق فهو آخر العلاج، كالكي آخر الدواء، لكن إذا علمت أنك لا تستطيع تحمل ذلك وتخشى أن تظلمها وتقصر في حقها فلتطلقها، لأن الطلاق قبل الدخول ومجيء الأولاد أخف ضرراً مما لو كان بعد ذلك، وهو العلاج لمن استحالت عشرتهما واستحكم الشقاق بينهما، ولمعرفة ما يترتب على الطلاق قبل الدخول، وللمزيد من الفائدة انظر الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1955، 1089، 2050، 5291.
ولا يجوز لك إمساكها من أجل الإضرار بها، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 71459.
والله أعلم.