الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز نسخ البرامج التي يمنع أصحابها من نسخها إلا بإذنهم كما لا يجوز استعمال المنسوخ من هذه البرامج دون إذن منهم، لما في ذلك من التعدي على حقوق أصحابه المالية بغير حق ومخالفة الشرط، وقد قال صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم . رواه الحاكم وصححه السيوطي. وقال أيضا: صلى الله عليه وسلم: لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب من نفسه. أخرجه الدارقطني. ويتأكد المنع إذا كان هناك قسم لما في ذلك من الوقوع في اليمين الغموس التي يغمس صاحبها في الإثم أو في نار جهنم.
وعليه، فالواجب عليك عدم استعمال هذه البرنامج حتى تشتريه أو تحصل على إذن من أصحابه، أما إزالته من الجوال فإذا كنت تأمن من استعماله أو استعمال غيرك له فلا حرج في إبقائه وإلا تعينت عليك إزالته سدا للذريعة لاستعماله.
وراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 1033، 3932، 6421، 76506.