الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت الشركة قد أدخلت البنك في هذه المعاملة كمقرض لها أو لعملائها مقابل فائدة فهذا قرض ربوي محرم، ولا يجوز لها أو لعملائها الموافقة عليه أو الاستمرار فيه، والواجب على من وقع فيه من العملاء هو التخلص منه إما بتعجيل سداد القرض دون دفع الفائدة، وإما بفسخ العقد مع الشركة ما لم يترتب على ذلك ضرر كبير.
وأما إذا كان دور البنك مجرد عمل إداري تنظيمي وليس مقرضا -وهذا بعيد- فلا حرج أن يتقاضى أجرا في مقابل ما يؤديه من عمل.
والله أعلم.