الإجابــة:
الحمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد :
فسنن الصلاة الراتبة تنقسم إلى قسمين : فمنها المؤكدة ، وهي التي داوم النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها .
ومنها غير المؤكدة ، وهي التي لم يداوم النبي صلى الله عليه وسلم عليها ، بل كان يفعلها أحياناً ويتركها أحياناً ، وسنة العصر من القسم الأخير.
وعلى ذلك فالأمر في نذرك راجع إلى قصدك ونيتك ، فإن كنت تقصد به المواظبة على ما داوم النبي صلى الله عليه وسلم عليه فإن سنة العصر لا تدخل في نذرك ، ولا يلزمك الإتيان بها أحرى المداومة عليها ، وإن قصدت بنذرك المواظبة على كل سنة راتبة قبلية كانت أو بعدية ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يواظب عليها، فإن سنة العصر القبلية داخلة في نذرك ويلزمك المواظبة عليها.
وإذا عجزت عن الوفاء بما نذرت لمرض أو نحوه ، فيلزمك كفارة يمين.
وانظر في ذلك فتوى رقم:
2522والله أعلم.