الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاللواط كبيرة من كبائر الذنوب، ولا يجوز فعله أبدا ولو كان الفاعل مواظبا على الصلاة، بل لو كان مواظبا على الصلاة حقا فإن صلاته ستنهاه عن اقتراف هذه الكبيرة الفاحشة، قال الله تعالى: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ {العنكبوت: 45} فاتق الله أيها السائل واعلم أن غمسة واحدة في نار جهنم تنسي صاحبها الدنيا ولذاتها وشهواتها، فاحذر أن توقع نفسك فيها، وما دمت لم تفعل ذلك الذنب فأنت على خير إن شاء الله إن حرصت على الابتعاد عنه.
وأما كفارة العادة السرية فكفارتها التوبة منها.
وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان تحريم اللواط والعادة السرية وطرق الخلاص منها وعلاج الشذوذ.
فانظر الفتوى رقم: 6872، والفتوى رقم: 57110 ، والفتوى رقم: 1869 ، والفتوى رقم: 1087.
والله أعلم.