الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأثر الأول والثاني ذكرهما ابن أبى شيبة في المصنف، وما نسبته من الآثار لتاريخ دمشق ذكره أيضا ابن أبى شيبة في مصنفه بدون ذكر خادم ابن عباس. واستمرار السمر إلى طلوع الزهرة، كما جاء في مصنف ابن أبى شيبة أيضا ما نسبته لمصنف عبد الرزاق مجملا دون ذكر بعض التفاصيل، وقد ذكرت هذه الآثار وغيرها في مختصر قيام الليل لمحمد بن نصر المروزي. ولم نقف على قول لأهل العلم بصحة هذه الآثار أو تضعيفها.
والنهي الوارد عن الكلام بعد صلاة العشاء لا يشمل الكلام بما فيه مصلحة شرعية كمدارسة العلم ونحو ذلك، وراجع المزيد في الفتوى رقم: 12156، والفتوى رقم: 97138.
والله أعلم.