خلاصة الفتوى: فسب الدين ردة تجب التوبة منها وحفظ اللسان من الوقوع فيها، واختلف في وجوب الاغتسال، وأما ما تردد في الصدر ولم يتكلم به فعسى ألا يؤاخذ العبد به.
فيجب على المسلم حفظ لسانه من التلفظ بما حرمه الشارع، ومن حصل منه التفظ بسب الدين يعتبر مرتدا تجب عليه التوبة، واختلف في وجوب الاغتسال.
فاحرص على جهاد نفسك في عدم الغضب مطلقا، وكن صارما في منعها من التلفظ بما فيه سب الدين، فلا يليق بالعاقل أن يسمح لنفسه بالنطق بشيء لحبوط أعماله الصالحة وفراق زوجته.
وأما ما حصل من حديث نفسي لم تتلفظ به أو يستقر في نفسك فنرجو أن لا تؤاخذ به، لما في الحديث: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. متفق عليه.
وراجعي الفتاوى التالية للاطلاع على بعض العلاجات لمشكلتك: 70476، 58741، 24096.
والله أعلم.