خلاصة الفتوى:
الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير، ولكن إن كان الأباعد أشد حاجة فالإحسان إليهم أفضل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الإحسان إلى الأقارب المحتاجين فيه خير كثير لأن الإحسان إليهم صدقة وصلة، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 49028.
هذا هو الأصل، ولكن إن كان الأجنبي أشد حاجة من القريب فالأولى تقديمه، قال ابن قدامة في المغني: يستحب أن يبدأ بالأقرب فالأقرب، إلا أن يكون منهم من هو أشد حاجة فيقدمه، ولو كان غير القرابة أحوج أعطاه، قال أحمد: إن كانت القرابة محتاجة أعطاها، وإن كان غيرهم أحوج أعطاهم. انتهى.
والله أعلم.