الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا نعلم لهذه العادة أصلا في الكتاب والسنة، بل جاءت السنة باستحباب الإكثار من الصيام في شعبان، وجاء النهي عن الصيام بعد نصفه أو قبل رمضان بيوم أو يومين لمن لم يكن له عادة حتى لا يصل الناس شعبان برمضان لا لأجل يا نفس ما تشتهي.
والعادة المشار إليها تدل على هلع وحرص أصحابها على شهواتهم وحزنهم على فقدها في نهار رمضان.
والله أعلم.