خلاصة الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذه الجملة يؤتى بها عندما يشتبه لفظ الحديث على الراوي أو القارئ، أو يشك هل أتى به على الوجه الصحيح أم لا، أو يكون قد روي بالمعنى، فعند ذلك ينبغي أن يقول: أو كما قال صلى الله عليه وسلم؛ كما ذكر أهل العلم، أما إذا كان متأكدا من لفظ الحديث فلا يطالب بما ذكر.
قال النووي في شرح صحيح مسلم: قال العلماء: وينبغي للراوي وقارئ الحديث إذا اشتبه عليه لفظة فقرأها على الشك أن يقول عقيبه: أو كما قال والله أعلم، وقد قدمنا في الفصول السابقة الخلاف في جواز الرواية بالمعنى لمن هو كامل المعرفة، قال العلماء: ويستحب لمن روى بالمعنى أن يقول بعده: أو كما قال أو نحو هذا كما فعلته الصحابة فمن بعدهم. والله أعلم. انتهى
والله أعلم