الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 
فما فعلته هذه المرأة أكبر كبيرة بعد الشرك بالله عز وجل وهي قتل النفس التي حرم الله. قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا {الفرقان:68} 
وننصحك بالصبر واحتساب الأجر من الله تعالى، ولا حرج عليك في الدعاء على هذه المرأة الظالمة، وليس عليك ذنب ولست محاسبة على ما فعلته الزوجة الأولى بزوجها قال تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ] {الأنعام:164}. 
أما نصيبك من المنزل وغيره مما ترك الزوج فهو الثمن لوجود الفرع وهي البنت، 
وأما الزوجة القاتلة فليس لها حق في الميراث لقوله صلى الله عليه وسلم: .ليس للقاتل شيء. رواه أبو داود وإسناده حسن.
والله أعلم.