السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مشكلتي أني فتاةٌ بأمس الحاجة إلى الزواج. أنا فتاةٌ صغيرةٌ في العمر، وتعبت من الشغل طوال يومي، وراتبي قليلٌ جدًا –والحمد لله- على كل حالٍ.
أريد الزواج برجلٍ صالحٍ يحتويني، ويكون لي الأب والأم والصديق. من ضغوط الحياة صرت عصبيةً جدًا، ولا أتحمل أحداً، وضاقت بي الدنيا، لأني طوال اليوم بالبيت.
أنا متوكلةٌ على الله، وأدعوه في سجودي بأن يرزقني زوجًا صالحًا، أريد أن أعمل بالأسباب بطريقةٍ مباحةٍ، ولا يوجد فيها ضررٌ عليّ مستقبلاً.
خطر ببالي أن أكلم امرأةً كبيرةً في السن -من جماعتنا، متدينةٌ، وداعيةٌ، ومعروفةٌ، ومحبوبةٌ من الجميع، وهي طيبةٌ جدًا-. هي لا تعرف رقمي، فهل أراسلها عبر الواتس آب وأخبرها بأن تبحث لي عن زوجٍ صالحٍ بالحلال؟ وماذا أقول لها؟ وهل أخبرها من البداية من أنا؟ أنا خجولةٌ ومستحيةٌ كيف أفاتحها بالموضوع بطريقةٍ لبقةٍ؟ وأعرف أني إذا أخبرتها لن تردني أبدًا -بإذن الله-.
دعواتكم لي بتيسير زواجي من خير الرجال الصالحين، وتفريج همي.