السؤال
السلام عليكم
دعوت الله أن أتزوج شخصاً، وكان دعائي في وقت سفر ودعوت بالكعبة والمسجد النبوي، وكلي يقين بالاستجابة، كان قبل عام، والذي حدث أن هذا الشاب خطب فتاة في في نفس السنة، وما زال خاطباً.
أنا ما زلت أدعو الله أن أتزوجه، ولكن بدأت أشعر باليأس من الإجابة، لأنه لو كان الله يريد لاستجاب لي من قبل، فالله وعد عباده بذلك، وأنا دعوته في بيته، لماذا لم يستجب لي.
أعوذ بالله العظيم من القنوط، لكن والله منذ حدوث هذا الأمر وأنا أعيش في حال لا يعلمه إلا الله، فهل يحل لي أن أبقى أدعو الله أن يجمعني به؟
علماً أني والله أدعو أن يعوض خطيبته بخير منه ولا يكسر لها قلباً، وهل صحيح أن الله يؤخر استجابة الدعاء أحياناً ليكون الشخص جاهزاً والأسباب مهيأة له؟