السؤال
السلام عليكم...
أنا فتاة عمري 25 سنة، متدينة أخاف الله، مشكلتي أنه طول عمري لم يتقدم لي شاب مثلما أتمنى، فكل من تقدموا لي كانوا متشددين، ويهينون قيمة المرأة، ويريدون التحكم بي وبدراستي وحتى بملابسي، وقد آلمني هذا كثيرا، وأجمعت ان الرجال كلهم مثل بعضهم.
ولكني في يوم تواصل معي شاب له صلة قرابة بصديقتي، من الأول لم أرد عليه حتى سألت صديقتي عنه، فقالت إنه رجل ذو خلق ودين تحدثي معه، وقلت حسنا سوف أتحدث معه بالرسائل فقط، ولكنه قلب موازين أفكاري، فهو حقا ذو خلق ودين وفيه ما أبحث عنه، إلى أن اعترف لي بمشاعره، وقال إنه يريد أن يتزوجني، لكن قال أمهليني بعض الوقت.
أنا حقا في مشكلة كبيرة ما بيني وبين نفسي، أحس أنني أقوم بالخطأ عندما أكلمه، أعرف أن نيتي صادقة ولم أتجاوز حدودي في الكلام معه وأصده إن تجاوز الحد، لكن لا أعرف ما يمنعه من التقدم لي؟
أنا أعرف أن من يحب أحدا ويريده في حياته يتقدم له من الباب، قلت له هذا حرام أخاف من ربي، وأحس أنني أخدع والدي وأخون ثقته، لا أعرف ماذا أفعل؟ فقد جربت تركه ولم أقدر، صليت صلاة الاستخارة، سألته ما خططك ما عذرك؟ قال انتظري!!
أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل؟ لا أريد الابتعاد خوفا من أن أخسره، أنا أحبه وفيه كل ما أتمنى، لا أعرف ما يعيقه، لا يريد الإفصاح، مرات أقول هل هو متلاعب؟ لكن قال لي إنه أخبر عائلته أنه يحب فتاة، ماذا أفعل؟ يؤنبني ضميري ورأسي يؤلمني من التفكير.