السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي زوج معلم على خلق ودين، وأبواي يرفضانه لأن له رجلاً ناقصة، ومرة يقولون: أنت معلمة يطمع فيك، أو يلزمونه شراء منزل وتفريشه قبل الزواج، ومرة يقولون المدينة التي يسكن فيها ليست متقدمة، أو يقولون: لا تتزوجي ما زلت صغيرة، يلزمك أن تتمتعي بالحياة، وأنا أريد تحصين نفسي، وعمري 24 سنة، ومرة يقولون: أنت تعملين بعيداً عنه أو يقولون: يضحك عليك، دائماً أتشاجر مع أمي في الموضوع لأنها ترفضه، لا أعرف ماذا أفعل، أريد الزواج ولا يهمني المال ولا المنزل، يقولون لي: فليشتر المنزل بالقرض من البنك، وهو يرفض الدخول في حرب مع الله ورسوله بالقرض الربوي.
كانت أمي قد وافقت بعد عناء، إلا أن إحدى صديقاتي حكت لأمي أكاذيب بدعوى تريد أن لا أتزوج وأتمتع بالحياة، وعادت أمي إلى الرفض، ندمت لأنني كنت أحكي لصديقتي ولم أتبع قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (احرصوا على قضاء حوائجكم بالكتمان).
سامحوني إن أطلت عليكم، لا أعرف ماذا أفعل، وأنا لن أتنازل عن هذا الشخص؛ لأنه يستحق التضحية، أخلاقه عالية، ووالده خطيب جمعة.
ادعوا لي أن تتيسر لي الأمور، وانصحوني ماذا أفعل؟ جزاكم الله عني خيراً.