الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يجوز استخدام باقات الإنترنت في غير ما أذنت فيه الشركة المانحة

السؤال

في بعض الأحيان يكون هناك باقات إنترنت تسمح للشخص بالدخول إلى مواقع السوشيال ميديا فقط، ولا تسمح له بالدخول إلى أي شيء آخر، ولكن هناك برامج تحول هذه الباقة؛ لكي تسمح للمستخدم استخدام أي موقع على الإنترنت عن طريق عدة عمليات، وهذه التطبيقات مجانية.
فسؤالي هو عن حكم هذه التطبيقات؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فهذه التطبيقات تستعمل الاستعمال المباح، فلا يجوز أن تكون وسيلةً للاستفادة من باقة إنترنت لم يتم الاشتراك فيها، ولم تأذن فيها الشركة المانحة للإنترنت؛ لما في ذلك من اعتداء على حق الشركة المصون شرعا. قال -صلى الله عليه وسلم-: لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ، إِلَّا بِطِيبِ نَفْسٍ مِنْهُ. رواه أحمد.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني