الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            8702 - وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمع نساء المؤمنين للبيعة فقالت أسماء : ألا تحسر لنا عن يدك يا رسول الله ؟ فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إني لست أصافح النساء ، ولكن آخذ عليهن " .

                                                                                            وفي النسوة خالة [ ص: 149 ] له عليها قلبان من ذهب [ وخواتيم من ذهب ] فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا هذه ، هل يسرك أن يحليك الله - عز وجل - يوم القيامة من جمر جهنم بسوارين وخواتيم ؟ " . فقالت : أعوذ بالله يا نبي الله ! قالت : قلت : يا خالة اطرحي ما عليك . فطرحته .

                                                                                            فحدثتني أسماء : والله يا بني لقد طرحته فما أدري من أخذه من مكانه ولا التفت منا أحد إليه .

                                                                                            قالت أسماء : قلت : يا رسول الله ، إن إحدانا تصلف عند زوجها إذا لم تملح له وتحلى له ؟ قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " ما على إحداكن أن تتخذ خرصين من فضة وتتخذ لهما جمانتين من فضة ، فتدرجه بين أناملها من زعفران فإذا هو كالذهب يبرق
                                                                                            " .

                                                                                            رواه أحمد ، والطبراني ، وفيه شهر بن حوشب ، وهو ضعيف يكتب حديثه .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية