الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

موقف المرأة إذا كان زوجها لا يؤمن بالله ولا بالأحاديث النبوية

السؤال

أنا متزوجة من رجل ملحد لا يؤمن بالله ولا بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتحدث مع أطفاله الثلاثة بكلام الإلحاد والكلام القبيح أيضا ويتفرج على المواقع الإباحية، وسؤالي: هل العيش معه رفقة أطفالي حلال أم حرام؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تزوجت هذا الرجل وهو بهذا الحال فزواجك منه باطل بلا خلاف، قال ابن قدامة: لا يحل لمسلمة نكاح كافر بحال لقوله تعالى: وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا{البقرة:221}.

والواجب عليك مفارقته فورا، أما إن كنت تزوجتيه مسلما ثم طرأ عليه الكفر فهو مرتد، فإن تاب ورجع للإسلام قبل انقضاء عدتك فالنكاح باق، وإن لم يتب حتى انقضت عدتك فقد انفسخ نكاحك منه منذ ارتد عن الإسلام فعليك مفارقته، وانظري الفتوى رقم: 25611.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني