خلاصة الفتوى:
الأصل جواز العمل مع هؤلاء الذين اعتذروا إلا إذا حصل منهم ما يتنافى مع الأصل.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كانت الشركة المذكورة قد اعتذرت عن نشر تلك الرسوم المسيئة وتبرأت منها ولم تشترك فيما نشر من جديد أو تؤيده، فإننا لا نرى مانعاً من مواصلة العمل معها، لأن الأصل جواز العمل معهم ما لم يحصل ما يمنعه، ويمكن أن يكون ما حصل تصرف فردي.. ومع ذلك فينبغي للمسلم إذا وجد عملاً مع غير هؤلاء أن يبتعد عنهم.. إذ يبدو من تصرفاتهم أنهم لا يقيمون وزناً للمسلمين ولا يحسبون لهم أي حساب أو اعتبار... وللمزيد من الفائدة انظر الفتوى رقم: 72008.
والله أعلم.