الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك العمل في البنوك الربوية إلا عند الضرورة الملجئة إلى ذلك، وتراجع لزاما الفتوى رقم: 23001.
وكونك لا تجد عملا مشروعا غير تلك البنوك الربوية لا يبيح لك ارتكاب الحرام والتعاون مع أهله، قال تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة: 2}.
ويمكنك أن تذهب إلى البلاد الإسلامية لتبحث عن عمل مشروع هناك في البنوك والشركات الإسلامية ونحوها، فلتتق الله عز وجل، فمن اتقاه رزقه من حيث لا يحتسب، وجعل له من أمره يسرا، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وقد بينا حكم الإقامة في بلاد غير المسلمين، والعمل عند الكافر فيما هو محرم أوفيه مهانة للمسلم. وذلك في الفتاوى التالية أرقامها: 12632، 22922، 33810، 13433، 3497.
والله أعلم.