الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليست كل ضرورة تبيح العمل في البنوك الربوية

السؤال

أنا من الأراضي المحتلة أعمل في بنك يتعامل بالربا في قسم صيانة ولا أجد عملا آخر فهل هناك وزر كبير . أسكن في بيت بالإيجار فهل ممكن أن أشتري أو أبني منزلاً من راتبي أو الادخار .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن العمل في البنك الربوي لا يجوز بحال من الأحوال إلا في حالة الضرورة القصوى بحيث لا يجد الشخص ما يسد به رمقه هو وعياله أو لا يجد سكناً يؤويه.
والضرورة تقدر بقدرها .
ولا يقتصر الإثم على المرابي وحده بل يشمل كل من ساعده من قريب أو بعيد، ففي صحيح مسلم عن جابر قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وموكله وشاهديه. وقال: هم سواء.
ولمزيد من التفصيل والفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى 4862
وبخصوص الضرورة التي تبيح العمل في البنك نحيلك إلى الفتوى رقم 6501
والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني