الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله الله الهداية والإيمان والعافية لنا ولكم ولشباب الأمة، ونوصيكم بطلب ذلك ففي الحديث: سلوا الله اليقين والمعافاة، فإنه لم يعط أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة. رواه أحمد وصححه الألباني.
وأما ما يحصل لأخيكم فليس عندنا تفسير له إلا أنا ننصحكم بمواصلة نصحه، ويشرع القيام برقيته بالرقية الشرعية، واحرصوا على إبعاده عن رفاق السوء، وأن يصطحب الرفقة الصالحة التي تدل على الخير وتعين عليه، وقد سبق أن ذكرنا الرقية الشرعية وعلاج مظاهر انحراف الشباب في فتاوى سابقة فراجعي منها الفتاوى التالية أرقامها: 102922، 105390، 80694.
والله أعلم.