الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز لك أن تنفردي مع رجل أجنبي في السيارة ، لأن ذلك يُعَدُّ خلوة، كما رجحّناه في الفتوى رقم: 1079. وأما إن كان معك بعض زميلاتك، أو غيرهن، وكانت الفتنة مأمونة، فلا مانع من ذلك، وفي هذه الحال يجوز لك إلقاء السلام، لأن إلقاء المرأة السلام على الرجل الأجنبي جائز عند أمن الفتنة، جاء في فتاوى دار الإفتاء المصرية جوابا لسؤال نصه: ما حكم الدين في إلقاء السلام على الرجل، أو العكس؟ لكن جمهور العلماء قالوا: إن كانت هناك فتنة بالسلام فلا يجوز الابتداء ولا الرد، أما إذا لم تخش الفتنة بالسلام فيجوز، هذا هو حكم السلام بين رجل واحد وامرأة، أما سلام الرجل على جمع من النساء فهو جائز. انتهى مختصرا.
وراجعي الفتوى رقم: 135090.
والله أعلم.