الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت من الاستمناء المحرم فالحمد لله، وعليك أن تستقيم على هذه التوبة وأن تحرص على طاعة الله عز وجل وتجنب السبل المفضية إلى معاودة هذه المعصية، ولا ينبغي لك أن تستدعي هذه التخيلات الجنسية فإن خطرها عظيم، وأما ما يغلبك منها من غير استدعاء له أو استرسال معه باختيارك فلا تؤاخذ به، وانظر الفتوى رقم: 111167 ، ولا ينبغي لك أن تشغل نفسك بالسبب الجالب للاحتلام أو الدافع له، بل اشتغل بما ينفعك من طاعة الله تعالى والإقبال على عبادته، وإذا احتلمت فرأيت المني الموجب للغسل وجب عليك أن تغتسل وإلا فلا، وأما ما وراء ذلك من البحث المسؤول عنه فنراه غير ذي بال، ونرى لك أن تعرض عنه، ويمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا فيما يتعلق بهذا الخصوص.
والله أعلم.