الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما تعمد الفطر في نهار رمضان لمن ليس له عذر يبيحه فمن أكبر الكبائر، فالواجب على زوجك التوبة النصوح إلى الله تعالى وأن يقضي ما أفطره من أيام، ولتنظر الفتوى رقم: 111650.
ولا يجوز لك أن تطلبي من زوجك ضمك أو تقبيلك في نهار رمضان ولا أن تمكنيه من ذلك إذا كان التقبيل والمباشرة يفضي إلى تحريك الشهوة، وانظري الفتوى رقم: 123013.
وأما صومك لليوم المذكور: فإن كنت لم تتيقني أنه قد خرج منك المني بسبب تلك المباشرة فإنه صحيح، وإن تيقنت خروج المني بسبب المباشرة فعليك قضاء هذا اليوم، وانظري الفتوى رقم: 127123.
وأما إن خرج منك مذي فإنه لا يفسد الصوم بخروجه على الراجح، ولبيان الفرق بين مذي المرأة ومنيها انظري الفتوى رقم: 128291.
والله أعلم.