الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تتضررين بالحمل ضررا معتبرا ثبت بإخبار الطبيب العارف الثقة فلك الامتناع عن الإنجاب، وليس لزوجك أن يجبرك على ذلك، لأن إدخال الضرر ممنوع لا يقره الشرع، أما إذا كان هذا الضرر مجرد مشقة غير خارجة عن حدود المعتاد ـ كما هو المتبادر من السؤال ـ فليس لك الامتناع، وقد سبقت لنا في هذا المعنى فتاوى راجعي منها التالية أرقامها: 59375، 74839، 194591.
والله أعلم.