الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه الأسماء المشتركة التي تطلق على الله سبحانه وعلى غيره مثل: عزيز وقادر.. قد تكون نكرة بدون تعريف فهذه لا حرج في التسمية بها، وإن عُرِّفت فالظاهر أيضاً جواز التسمية بها، كما هو مبين في الفتوى رقم:
8726.
وهذا الاسم إذا أضيف إليه كلمة عبد وسمي به شخص كان اسماً لله كأن تقول: عبد العزيز وعبد القادر.
أما إذا عرفت كلمة عبد فقلت العبد العزيز فلا يمكن أن يكون مضافاً ومضافا إليه، إذ لا يجمع بين التعريف والإضافة في مثل هذا.
وعلى هذا يكون الاسم للشخص مركبا من وصفين هما العبد والعزيز، ولا حرج في ذلك.
وإن كان الأولى الابتعاد عن ذلك، وإضافة العبودية في أسماء الأشخاص إلى اسماء الله سبحانه.
والله أعلم.