الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 1570، أن تعدد زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت وراءه حِكَم جليلة منها الشرعية ومنها الإنسانية، فللأهمية راجعي تلك الفتوى.
ولا يقتضي ذلك أن الرجل لا يعدد إلا لسبب إنساني أو شرعي، وليس هنالك ما يمنع شرعا أن يكون التعدد لأجل الشهوة، بل قد يجب على الزوج أن يتزوج من ثانية إن كانت الأولى لا تعفه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 123212.
والله أعلم.