الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على الإمام، أو غيره، في قبول الهدية، والهبة من أحد المصلين، أو من غيرهم، وقبول الهدية ليس مذموما إذا كانت من غير إشراف نفس، أو مسألة؛ فقد روى الإمام أحمد في المسند، وغيره أن رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَنْ جَاءَهُ مِنْ أَخِيهِ مَعْرُوفٌ، مِنْ غَيْرِ إِشْرَافٍ، وَلَا مَسْأَلَةٍ، فَلْيَقْبَلْهُ وَلَا يَرُدَّهُ، فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللهُ إِلَيْهِ. صححه الأرناؤوط في تحقيق المسند.
وانظر الفتوى رقم: 151525.
والله أعلم.