الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإننا نسأل الله لنا ولك العافية، ثم إنا لا نستطيع الجزم بشيء فيما يتعلق بحقيقة ما حدث لك، ولا نحبذ أن يتعجل المسلم إلى اعتبار السحر، أو الحسد ونحوهما السبب في ذلك، فقد يكون الأمر مجرد ابتلاء يبتلي الله به عباده؛ ليكفر عنهم سيئاتهم، ويعظم لهم في درجاتهم.
ومن هنا، فإننا نوصيك بالصبر، فعاقبة الصبر خير كثير، كما سبق وأن بينا بالفتوى رقم: 18103 .
كما ننصحك بالرقية الشرعية؛ فإنها تشرع للمصاب، ولغيره، وقد بينا الرقية بالفتوى رقم: 80694
والله أعلم.