الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فان اسم هنوف، لم نلاحظ فيه ما يدعو لتغيير التسمية به، ولا نعلم ما يدل على أنه يسبب تأثيرًا سلبيًّا على من سمي به؛ لأنه يعنى به التبسم والضحك، وقد شاع في عصر السلف التسمية بالضحاك، منهم: الضحاك بن قيس الفهري، والضحاك بن سفيان الكلابي، وهما صحابيان.
وقد فسر ابن منظور الهنوف بالضحك، فقال في لسان العرب: الهنوف، والهناف ضحك فوق التبسم. اهـ.
وأما ما تعاني منه البنت، فننصح بمراجعة الأطباء في شأنه، ودعاء الوالدين لها، ورقيتها بالرقية الشرعية.
وقد سبق أن بينا الرقية الشرعية في الفتوى رقم: 80694 فراجعها.
والله أعلم.