الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمسألة حبس القاتل حتى يبلغ الصغير من أولياء الدم، محل تفصيل وخلاف بين أهل العلم، وإذا اتفق الكبار من الورثة على قتل القاتل، فلهم ذلك عند أكثر العلماء، كأبي حنيفة ومالك وأحمد في إحدى الروايتين عنه، واختارها شيخ الإسلام ابن تيمية، كما سبق ذكره في الفتوى رقم: 70348.
وعليه، فحكم المحكمة العليا صحيح لا غبار عليه، ولا حرج على أولياء القتيل في ذلك، ولاسيما وأن حكم الحاكم يرفع الخلاف.
والله أعلم.