الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان البنك سيشتري هذه السلعة لنفسه أولا، ويملكها، ويحوزها حيازة شرعية، ثم بعد ذلك يبيعها عليك، ولا يعود فيشتريها لنفسه مرة أخرى. وكذلك لم يكن هناك التزام عقدي أو عرفي من البنك، ببيع هذه السلعة نيابة عنك، وإنما ذلك على الخيار من الطرفين. فإن كان الأمر كذلك، فلا حرج في هذه المعاملة، وإلا فلا. وراجع في ذلك الفتويين: 166475، 172553.
والله أعلم.