الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحمد لله الذي تاب عليك. ثم اعلم أن حقوق العباد لا بدّ من أدائها، فلا بد أن ترجع المسروقات -وإن قَلّت- لأصحابها، أو يسامحوك فيها.
ولا يشترط أن تعلمهم بما وقع من السرقة، لكن المهم أن تدخل تلك المسروقات في ملكهم مرة أخرى، وانظر الفتوى: 139763.
وأما الغيبة فيرى كثير من العلماء أنه يكفي الاستغفار لمن اغتبته، والدعاء له بخير؛ لما يترتب على إخباره من المفاسد، ويسعك -إن شاء الله- العمل بهذا القول، وانظر الفتوى: 171183.
والله أعلم.