الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما هل يستجاب دعاؤك على نفسك أم لا؟ فهذا أمرٌ غيبي، يعلمه الله تعالى، ولا نعلمه نحن، ولا غيرنا، ولا تلزمك كفارة لعدم التزامك بما ذكرت لمجرد الدعاء، لأن الدعاء ليس يمينا تُكَفَّر عند الحنث فيها.
والذي نوصيك به بعد تقوى الله تعالى البعد عن الدعاء على نفسك، فقد جاء في الحديث: لاَ تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَوْلاَدِكُمْ، وَلاَ تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ، لاَ تُوَافِقُوا مِنَ اللَّهِ سَاعَةً يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ. رواه مسلم.
كما نوصيك بالبعد عن مشاهدة المسلسلات، ولو لم تؤثر على دراستك؛ لأنها في الغالب لا تخلو من المنكرات؛ كالتبرج، والاختلاط، والموسيقى.
وانظري الفتوى: 127577، والفتوى: 323749 ، وبخصوص حكم قراءة الروايات راجعي الفتوى: 338104.
والله أعلم.